الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > بحضور وزير التعليم الاسترالي، وقنصل جمهورية العراق، كلية مار نرساي الاشورية تحتفل بتخرج طلبتها

بحضور وزير التعليم الاسترالي، وقنصل جمهورية العراق، كلية مار نرساي الاشورية تحتفل بتخرج طلبتها

بحضور وزير التعليم الاسترالي، وقنصل جمهورية العراق، كلية مار نرساي الاشورية تحتفل بتخرج طلبتها

بعد خطوات رصينة وجادة للمدارس الآشورية في رفع شراع التفوق صوب موانئ النجاح الدائم، احتفلت كلية مار نرساي الآشورية المسيحية في سيدني وبتاريخ 19/9/2013، بتخرج الدفعة الثالثة من طلبتها، والتي ضمَّت 32 طالباً وطالبة من المرحلة الثانية عشر، بحفل رعاه غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية لابرشيات، استراليا، نيوزيلند ولبنان، وبحضور كل من :

وزير التعليم الاسترالي، السيد ادريان بكوللي

السيد مظفر مصطفى الجبوري، قنصل جمهورية العراق في استراليا.

السيد ديفيد كلارك، عضو المجلس التشريعي في البرلمان ولاية نيو ساوث ويلز

 السيد أندرو روهان، عضو برلمان ولاية نيو ساوث ويلز

الدكتورة بشرى العبيدي، نائب رئيس منتدى الجامعيين العراقي – الاسترالي

السيدة كارمن لازار سفيرة شعب استراليا ومديرة مدرسة دقلت لتعليم اللغة الاشورية

السيد ادور دنخا، رئيس الجمعية الاشورية الاسترالية الاجتماعية

السيد  فيلمون درمو والسيد بنيامين بنيامين من اللجنة الاستشارية اللغوية الاشورية

 اضافة ضيوف آخرين وكهنة كنيسة المشرق الآشورية، ولجنة داعمي الكلية ومجلسها الاستشاري والمحاسبي.

DSC_1914_1024x685

وشارك وزير التعليم الاسترالي، السيد أدريان بيككولي في فقرات تقديم هدايا الطلبة المتفوقين في الكلية، من الذين حققوا مستويات عالية في دراستهم.

حيث القى بعدها كلمته في هذه المناسبة، والتي أثنى فيها على جهود الكلية وكادرها التدريسي في التنافس بين المدارس المتفوقة اكاديمياً في سيدني.

 وأضاف من انه على اطلاع تام على التفوق الذي حصل لطلبة الكلية وخلال دفعاتها السابقة، مشيراً الى معرفته  ومن خلال اعضاء البرلمان على حجم الجهود التي تقودها كنيسة المشرق الاشورية للجالية من خلال تأسيسها لهذه المدارس الخاصة، فرغم انها جديدة الا انها حققت نتائج باهرة.

واشار السيد الوزير خلال كلمته الى اهمية اشغال الطلبة لمناصب قيادية في مجتمعاتهم وتمثيل مدارسهم في المحافل الخارجية، الامر الذي يعكس بالفائدة على الجميع.

في كلمة رئيس الكلية، رحب السيد جون حزقيال، بضيوف الشرف، وشكرهم لتلبية الدعوة الموجهة لهم لحضور الاحتفال لمشاركة الطلبة في يوم فرحتهم بتخرجهم من بلاد المهجر.

وتناول السيد حزقيال في كلمته واقع إبراز المدارس الآشورية إلى حيز الوجود بمثابرة غبطة المطران مار ميلس زيا، لايمان الكنيسة بحاجة الجالية في استراليا الى مدارس تـُـؤمـــِّــنْ المحافظة على التميز الديني والقومي، والذي يحوي تاريخنا الكنسي والحضاري من أمجاد وسؤدد، ولكونها تساعد على ردم هوة التباعد بين ابنائنا في معترك الغربة.

ثم القت الطالبة جينا اسحق كلمة باللغة الاشورية لمناسبة تخرج دفعتها، حملت فيها مشاعر الفخر والاعتزاز لهذا اليوم الذي تعيش فيه فرحة التخرج.

اعقبتها رقصة تراثية ادها طلبة الكلية، وقصيدة بالللغة الاشورية القتها الطالبة نينوى داود.

ثم جرى تقديم الجوائز التالية:

جائزة معاون رئيس الكلية للمواطنة.

ميدالية كالتكس للجهود المبذولة في الكلية.

جائزة الكلية للانجاز الرياضي.

كأس الكلية للانجاز المتميز.

توزيع منحة اكاديمية مقدمة من جامعة نيو ساوث ويلز.

ميدالية غبطة المطران مار ميلس زيا الاكاديمية والمخصصة للمساهمة في الحياة الدينية والثقافية في الكلية.

ثم قدم غبطة المطران مار ميلس شهادات التخرج إلى الطلبة، والتي تضمنت ايضاً صلاة مباركة وصليب كنيسة المشرق الآشورية يحمل اسم كل طالب، وهما هديتان مقدمتان من قداسة البطريرك مار دنخا الرابع، بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم والتي خصها للطلبة المتخرجين لهذه السنة.

ثم جرى تقديم فقرات اخرى متنوعة قدمها طلبة الكلية اضافة الى رقصات تراثية، اعقبها السيد هاردمان في كلمة وداع للطلبة المتخرجين حملت جملة من التوصيات للحياة الاكاديمية القادمة.

الطالبة اورهاي هاول، القت كلمة بالانابة عن الطلبة المتخرجين، حملت مشاعر الطلبة خلال السنين السابقة في الكلية وكيف ان الحلم في هذا اليوم قد تحقق بالوقوف على ابواب التخرج، شاكرة الكادر التدريسي الذي رافقها من مدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية إلى كادر كلية مار نرساي الآشورية، الذي لم يتوانى في تقديم الجهد الذي يضمن النجاح.

ونقلت الطالبة اورهاي هاويل في كلمتها خيال الحضور الى عام 2002 عندما تأسست مدرسة الرهبان هرمزد الآشورية الأبتدائية، حيث أشارت الى أنه كان هناك فقط ستة طلاب مسجلين في هذه المدرسة، وكانت هي السابعة، وعبرت عن شعورها بالفخر والأعتزاز لكونها تنتمي الى هذه المدرسة، وأستذكرت أيامها الدراسية الأولى وكيف مرت الشهور والسنين وهم يكبرون ويراقبون كيف كانت مدرستهم تكبر معهم وتتوسع، الى أن وصلت الى يومنا هذا حيث يدرس في أبتدائية الرهبان هرمزد أكثر من ( 700 ) تلميذ، وفي كلية مار نرساي أكثر من ( 350 ) طالب، وبهذه المناسبة تقدمت بالشكر والأمتنان الى كنيسة المشرق الآشورية ، وخصت بالذكر نيافة المطران مار ميلس زيا الذي أسس هذه المدرسة، لما فيها من خدمة لجاليتنا الآشورية في سدني أستراليا.

وبعدها توجهت بالشكر والتقدير الى الهيئة التدريسية موردة أسماء الأساتذة الذين يبذلون جهدهم وجلّ طاقاتهم لخدمة الطلاب والمدرسة. وفي نهاية كلمتها، خاطبت زميلاتها وزملائها في الصف الثاني عشر الذين كان البعض منهم معها في رحلتها الدراسية منذ الصف الأول الأبتدائي، وعبرت عن مشاعرها تجاههم كزملاء دراسة وكعائلة مدرسية واحدة، فذكرت كيف وقفوا الى جانب بعضهم البعض عبر السنين وساندوا بعضهم البعض في مراحلهم الدراسية، وحثتهم على عمل كل ما بوسعهم لكي ينالوا الدرجات العالية التي ستؤهلهم لدخول الجامعات ودراسة ما سيقرره كل منهم، لبناء مستقبلهم ولما فيه من خدمة لأمتهم الآشورية، وحثتهم على التحلى بالأخلاق المسيحية والتمسك بإرثهم وتقاليدهم الآشورية لكي يعكسوا للمجتمع الأسترالي الصورة الحقيقية لإنتمائهم القومي الآشوري والديني المسيحي أينما حلّوا، وتمنت لجميعهم مستقبلاً زاهراً حافلاً بالموفقية والنجاحات، وفي النهاية شكرت الحضور على مشاركتهم لهم فرحتهم بتخرجهم متمنية للجميع الحياة الكريمة.

DSC_2133_1024x685

كلمة غبطة المطران مار ميلس زيا، حملت ترحيبه بضيوف هذه السنة والذين حضروا هذه الفرحة التي تعيشها الكلية، ومشيداً بالكلمتين التين القيتا قي الحفل من قبل السيد كريس هاردمن والطالبة اورهاي هاويل.

وعبر غبطته عن فخر الكنيسة واعتزازه الشخصي، بتخرج الدورة الثالثة للطلبة من الذين امضوا 12 عاما كاملاً في رحاب المدارس الاشورية، والذي يجسد ثمر عمل الكنيسة في الحقل التربوي الذي شيد من أجل الجالية كصرح للعلم والمعرفة والايمان، مقدماً شكره لأولياء امور الطلبة، الذين وضعوا ثقتهم بهذه المدارس لتحقيق مستقبل ابنائهم.

وتمنى غبطته للطلبة اداء متميز في الاختبارات القادمة، ومذكراً بالنتائج المميزة السابقة والتي جعلت من الكلية تحتل مكانها اللائق والتنافسي بين المدارس الاسترالية.

وقدم غبطته ايضاً الشكر الى السيد ديفيد كلارك، عضو المجلس التشريعي في البرلمان ولاية نيو ساوث ويلز الذي عرض مساعدة الطلبة في القبول في الجامعة من الذين ينوون دراسة القانون والتدرج التشريعي.

وثمن غبطته جهود أساتذة الكلية، وأولياء أمور الطلاب على حرصهم الشديد ومتابعتهم لأبنائهم الطلاب في تحصيلهم العلمي.

كل التوفيق لطلبتنا في القادم من الايام.